عليم اللغة العربية لغة ثانية يهدف إلى اكتساب الدارسين المهارات اللغوية الأربع، منها القراءة. وتعليم القراءة يعنى تطوير مجموعة من العادات الجسدية والعقلية، كتمييز الحروف والمقاطع والكلمات والتعبيرات والجمل مع إدراك معانيها حتى تتم الأفكار التى تشتمل عليها المادة المكتوبة. ولصلتها بمهارة القراءة التي تعتبر من أهم المهارات اللغوية، التي تساعد الطلاب على تكوين إحساسهم اللغوي وتذوقهم لمعانى الجمل وتصورهم لما يستمعون إليه ويكتبونه. لذلك، لابد للمعلم أن يستخدم أسلوب التعليم المناسب لتعليم القراءة. فتبعا لذلك، يطلب من المعلم استخدام مدخل وطريقة وأسلوب وفن في تعليم مهارة القراءة، لأن المعلم مطلوب أن يتعامل مع الطلاب جسديا ونفسيا وعقليا وروحيا وخلقيا وعاطفيا. وأسلوب التعلم التعاوني بنموذج تقسيم الطلبة إلى عدة مجموعات يعد من الأساليب التعليمية التي تساعد المعلم فى تحقيق الأغراض المرجوة من تعليم وتعلم القراءة. أسلوب التعلم التعاوني بطراز تقسيم الطلبة إلى المجموعة هو نشاط التعليم والتعلم الذي يتعامل الطلاب من خلاله فى كل المجموعة على حدة لتحقيق هدف التعليم المنشود بكل فعالية ومتعة. هذا الأسلوب سهل ومرغوب من قبل الطلبة فيه وله أثار إيجايى فى ترقية مهارة القراءة لدي الدارسين.
الكلمة الرئيسة: أسلوب التعليم، التعلم التعاوني، طراز تقسيم الطلبة إلى مجموعات، تعليم القراءة، مهارة القراءة، لغة ثانية